هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلاً وسهلا بأعضاء وزوار منتديات عائلة السالم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
لإعلاناتكم هنا يرجى الإتصال على فريق الإدارة عن طريق :/ الإميل :/ ali_ams2009@hotmail.com

 

 الشفاء الطبيعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almusafer
عضو فضي
عضو فضي
almusafer


عدد المساهمات : 108

الشفاء الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: الشفاء الطبيعي   الشفاء الطبيعي Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 11:54 am


الشفاء الطبيعى

كل إنسان لديه القدرة على التكيف مع المرض
هذه القدرة تساعد الجسم وجميع أعضاؤه الداخلية
على الإستقرار الدائم

وكل منا يُولد بهذه القدرة ... فهى قوة شفائية خاصة بنا
غير أننا قد نفقدها لأسباب كثيرة منها :
عاداتنا الغذائية الغير صحية فى الطعام والشراب.
أو التعرض لضغوط خارجية نفسية أو إقتصادية شديدة سواء من العمل أو المجتمع.
أو التعرض لمخاطر التلوث من البيئة المحيطة بنا.

وهنا تكمن أهمية العودة إلى الطبيعة ...
من خلال الغذاء الطبيعى المتوازن
الذى يُمكننا من الشفاء من الأمراض أو الأعراض والتغلب عليها.
ومن ثم يُصبح الجسم بحالة أفضل .. تُمكنه من جديد من إظهار قدرته الطبيعية على الشفاء الموجودة بالفعل بداخله.

فالمرض لا يحدث .. إلا عندما يخرق الإنسان النظام الطبيعى
فنحن الذين نصنع أمراضنا ..
لأن الصحة والسعادة أمران طبيعيان ..
فالطبيعى أن نكون بصحة جيدة ...
والغير طبيعى أن يكون هناك مرض ..
والشفاء ...
ما هو إلا عودة من الحالة الغير طبيعية ... إلى الحالة الطبيعية.

والغذاء المتوازن أو الماكروبيوتيك لا يُحقق الشفاء من أى مرض !!!
مثله مثل الأدوية والعقاقير الطبية.
إنما الجسم يقوم بشفاء نفسه بنفسه .. بقوة شفاؤه الخاصة به
التى أودعها الله تعالى فيه

لأن الغذاء الطبيعى المتوازن يعتمد أساسا على الرجوع للطبيعة والحياة البسيطة فى بيئة طبيعية قدر الإمكان.
فإن من يختبرونه يكتشفون عودتهم إلى حالتهم الصحية الطبيعية من جديد.
لأن قدرتهم على التكيف والشفاء الذاتى .. تم إسترجاعها.

وطالما أننا نختار الغذاء الطبيعى ونعيش الحياة بشكل بسيط
فقدرة الجسم على التكيف والشفاء الذاتى .. ستبقى قوية !!

لذلك قال الحبيب صلى الله عليه وسلم .. صوموا تصحوا
أى أن المرض حدث بسبب ..
تناول غذاء إما بنوعية أو بكمية أو بكلاهما.
ومن ثم مجرد التوقف عن الطعام والصيام ..
سوف يسترد الجسم صحته وعافيته.
وهذا ليس للجسد فقط ..
فالصيام لا يكون عن الطعام فقط .. وإنما أيضا صيام عن الجوارح.
فالصيام عن الطعام والجوارح ... يحققان الصحة بمفهومها الواسع من صحة الجسد والفكر والروح.
أمثلة على قدرة الجسم على التكيف والشفاء الذاتى :

1- التحكم فى درجة حرارة الجسم
حرارة الجسم الداخلية فى الطبيعى تكون حوالى 37 ْ مئوية
وهنا حالة الجلد تكون هامة للسيطرة على هذه الحرارة وذلك عن طريق إفراز الجسم للعرق عن طريق الجلد.
إن إفراز العرق يساعدنا على أن نظل محتفظين بنفس درجة حرارتنا حتى إذا كانت درجة الحرارة الخارجية 48 ْ مئوية.
فكأننا بذلك نمتلك ثيرموستات داخل جسمنا يعمل أتوماتيكيا لضبط درجة حرارتنا الداخلية على 37 ْ مئوية.

وإذا أُصيب شخص بحمى وإرتفعت درجة حرارته .. فإنه فى أغلب الأحيان سيتجه إلى طبيب أو صيدلى ليصف له دواء لخفض هذه الحرارة.
ولكن هذا خطأ كبير ... لماذا ؟
لأن الحمى ظهرت بسبب قيام الجسم بمهاجمته لميكروبات معينة لقتلها.
وبمجرد القضاء على هذه الميكروبات .. ستزول الحمى من تلقاء نفسها.
وإستخدام أدوية أو وسائل خارجية لخفض الحمى .. سوف يحمى هذه الميكروبات ويمنع الجسم من القضاء عليها.
وبهذا نفقد عملية العلاج الطبيعى أو الذاتى للجسم.

2- التحكم فى الرقم الهيدروجينى للدم pH
العلم يقيس درجة الحموضة والقلوية للدم عن طريق الرقم الهيدروجينى pH
هذا الرقم تتحكم فيه الكليتين بالجسم بشكل تلقائى.
ويكون الدم متعادل بين الحموضة والقلوية عند رقم 7 pH
فإذا كان أقل من 7 يكون الدم أكثر حمضية.
وإذا كان أكثر من 7 يكون الدم أكثر قلوية.
والدم دائما يكون مستقر حول 7.4 أو 7.5 pH

فإذا إنخفض إلى 6.9 يتوقف المخ والجهاز العصبى عن العمل بسبب الحالة الحمضية الشديدة للدم وقد يؤدى ذلك إلى الإغماء أو الغيبوبة.

وإذا إرتفع إلى 7.8 قد يُصاب الشخص بنوبة تشنج لأن الدم حينها يكون شديد القلوية.

لذلك لابد أن يحافظ الجسم على رقم pH حول 7.4 أى أن يكون قلوى بشكل طفيف.

3- التحكم فى مقدار الأوكسجين بالجسم
مقدار الأوكسجين فى الجسم ثابت وتتحكم فيه الرئتين بشكل تلقائى.
وكذلك ثانى أكسيد الكربون ومقدار السوائل فى الجسم لابد أن يظلوا ثابتين .. ويتم التحكم فيهما عن طريق الجهاز الدورى بالجسم.

4- التحكم فى الدورة الدموية
الطب الطبيعى يرى أن قوة الشفاء الذاتى للجسم ..
تنبع من دورة دموية جيدة.
وتعتمد حالة الدورة الدموية فى الجسم على حالة القلب والجهاز الدورى.
يوجد بالجسم حوالى 60 تريليون خلية تحتاج لكى تعيش إلى إمدادها بالأوكسجين كل 3 دقائق.
ويتم نقل الأوكسجين إليها عن طريق الدم.
وهكذا الدورة الدموية الجيدة تقوم بالمحافظة على مستوى ثابت من الأوكسجين والمواد الغذائية داخل كل خلية.
فإذا لم يتم دوران الدم بصورة جيدة .. فإن الأوكسجين والمواد الغذائية لن يصلا إلى الخلايا بشكل مناسب ... ومن هنا يظهر المرض.

5- التحكم فى مستوى السكر فى الدم
مستوى السكر فى الدم يكون مستقرا لدى الشخص السليم.
فإذا إرتفع مستوى السكر إرتفاعا كبيرا .. يُفرز البنكرياس الأنسولين من تلقاء نفسه ويقوم بتحويل الجلوكوز إلى جليكوجين لتخفيض مستوى السكر فى الدم وإختزاله للمستوى الأمثل.

وكذلك إذا إنخفض مستوى السكر فى الدم إنخفاضا شديدا .. فإن الغدة الكظرية تلقائيا تُفرز هرمون الكورتيزون من قشرتها الخارجية.
ويقوم هذا الهرمون بتحويل الجليكوجين فى الكبد إلى جلوكوز.
حتى يعود مستوى السكر فى الدم إلى الإرتفاع إلى المستوى الأمثل.

وبهذا فإن الأنسولين من البنكرياس والكورتيزون من الغدة الكظرية كلاهما يحافظان على ثبات مستوى السكر فى الدم عند المستوى الأمثل.

الخلاصة :
كل ما سبق يمثل الإستقرار والثبات للحالة الداخلية للجسم
الناتج عن القدرة الطبيعية للشفاء الذاتى لأجسادنا
بدون أى تدخل منا !!!
وكلما حافظنا على هذا الثبات أو هذه الحالة الطبيعية ..
نكون أكثر تمتعا بصحة جيدة.
وعندما نفقد هذه القدرة .. نُصبح فريسة سهلة للأمراض.

إذن ..
إذا مرضت ... فكل ما عليك لكى تعود لحالتك الطبيعية ..
هو أن تعود إلى الغذاء الطبيعى البسيط.
ومن ثم يُمكنك الإرتقاء بقدرتك الطبيعية على الشفاء الذاتى من المرض .. بصورة أسرع وبصورة حقيقة.
أى سيختفى المرض من أساسه وليس أعراضه فقط.
ومع زيادة فهمك وممارستك للطب الطبيعى أو الغذاء المتوازن كنظام حياة ..
سيتطور حدسك الفطرى وتُصبح مسيطرا على صحتك ...
وتُصبح طبيب نفسك !!!
حقيقة الغذاء الطبيعى المتوازن (الماكروبيوتيك)

هو ليس وصفات خاصة ومحددة يُمكن تجربتها بواسطة العديد من الأشخاص لعلاج أمراضهم.
هذا لأن لكل إنسان مرضه الخاص به والذى يحتاج إلى علاجات مختلفة تبعا لحالته الراهنة.

لذلك علينا :

1- أن نختار الغذاء الطبيعى المناسب لنا حسب حالتنا الصحية الراهنة.

2- أن نقوم بإعداده بطريقة سليمة ونتعلم التنويع فى أساليب الطهى لنعرف كيف نُغير من تأثير الغذاء علينا.
فالإعداد السليم للطعام .. لا يقل أهمية عن الإختيار السليم له.

3- أن نقوم بإستهلاكه بكمية مناسبة.
فالصحة البدنية والفكرية والعاطفية والروحية .. والسعادة ...
تعتمد بشكل كبير على نوعية وكمية ما نتناوله من غذاء.

4- أن نعرف أن كل شىء متغير فى الحياة ..
مثل تغير الفصول .. وتغير أنشطتنا .. وعواطفنا ...
وبالتالى من البديهى أن تتغير نوعية وكمية طعامنا وشرابنا تبعا لذلك.
ولكن لا يُوجد فى الطب الطبيعى أو الماكروبيوتيك قواعد ثابتة بمواجهة هذا التغير المستمر.
فما يصلح لشخص ما اليوم ...قد لا يصلح له غدا.
وفى البداية ... قد تبدو فكرة تعديل طعامك وشرابك طبقا للتغير فى حالاتك ورغباتك أمرا معقدا !!
لكن مع الإستمرا والتطبيق ستجد أن الأمر ... يستحق المحاولة !!
المهم هو أن تبدأ بتغيير طعامك ليُصبح معتمدا على الحبوب الكاملة والخضروات الطازجة.

5- أن نعرف أن كل شىء مختلف ..
فى الأنظمة الغذائية الحديثة نجد أنها تضع نظام غذائى يومى بكميات محددة من الطعام والشراب يشتمل على قدر معين من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن .... يصلح للإستخدام لجميع الناس.
ولكن هذه الكميات المحددة لا تأخذ فى إعتبارها إختلاف شخص عن أخر ولا التفرد الذى يتمتع به كل فرد عن الأخر.

ولهذا يرى الغذاء الطبيعى المتوازن أو الماكروبيوتيك أن ما يصلح لفرد ما .. قد لا يُفيد بالضرورة فرد أخر !!!
بل على الأفراد أن يقوموا بأنفسهم بتحديد الغذاء الملائم لإحتياجاتهم الخاصة فى كل لحظة من لحظات حياتهم.
مثلما يقومون بإختيار ماذا يلبسون .. ماذا يدرسون .. ؟؟
سيقومون أيضا بإختيار ... ماذا سيأكلون ويشربون !!!

6- أن نفهم جيدا المبدأ الأساسى للغذاء الطبيعى المتوازن
مبدأ الأنثى والذكر (ين ويانج)
والذى يُعرف بالأضداد وتكاملها فى الحياة
فلا توجد صحة بدون مرض ... ولا يوجد مرض بدون صحة !!!
فلنحاول أن نستفيد من حكمة الله فى الجسد ...
للوصول إلى الشفاء الطبيعى .. بإذن الله
فهو الشافى من قبل ومن بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشفاء الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيت الغذاء الطبيعي
» الغذاء الطبيعي اكثر فائدة من الناحية العلاجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العلمي و الثقافي و الأدبي و السياسي :: منتدى الغذاء الصحي والطبيعي-
انتقل الى: